SaMEr مــديــر الـمـنـتدى
عدد الرسائل : 1514 العمر : 29 الدولة : فلسطين العمل : طالب & مصمم المزاج : الحمد لله رايق تاريخ التسجيل : 11/06/2008
| موضوع: لا للارهاب 2008-06-14, 1:52 pm | |
| أرقى من جسد.. أرقى من الكثير.. ديسمبر 4, 2007 | 3 تعليق » أرقى من جسد
لجنة المناصحة هي لجنة لتبديل الأقنعة المكشوفة يجب عرض من يتهم إلى المحكمة ,, سواسية مع أي متهم ومن يدان يعاقب وسيعود له رشده إذا كان لديه عبر المناصحة اثناء فترة العقوبة ومن لم يثبت عليه شيء يطلق سراحه ,, هكذا يجب أن تسير الأمور
لا أثق كثيراً في الدكتور النجيمي بعدما شاهدت عصبيته وتوتره وإجحافه في بعض اللقاءات التلفزيونية. ولكن أؤيد عمل لجان المناصحة فهي أفضل من لا شيء. ولكنها لن تكون بديلاً يوماً ما عن القضاء. فلتبدأ المحاكمات وقد تأخرت كثيراً وليعاقب من كان مذنب وليخرج من السجن من كان بريء ويعتذر له ويعوض. حان الوقت لنتجاوز مرحلة المناصحة للبدء الفعلي في إنهاء ملف الإرهاب وذلك ببدء المحاكمات وعمل جلسات حوار علنية وشفافة أمام المواطنين حول هذه الغول المخيف ومسبباته بكل صراحة.
أضيفت في: إرهاب
--------------------------------------------------------------------------------
في السعودية.. لا للإرهاب، نعم للحوار.. ديسمبر 3, 2007 | 8 تعليق » تتضارب المشاعر مع كل بيان يصدر من وزارة الداخلية بخصوص القبض على خلايا إرهاب جديدة تتكون من أبناء الوطن. ينتابني ارتياح لأن الأجهزة استطاعت إيقاف هذه المجموعات وفي نفس الوقت ينتابني التشاؤم والقلق والخوف حول مستقبل الإستقرار في هذا البلد. هذه الأخبار تشير إلى أن القاعدة في السعودية لا يمكن أن تكون قد ماتت أو انتهت على الرغم من الهدوء الذي تمر به البلد منذ آخر أعمال عنف. تنشر بعض الصحف هذه الأيام مراجعات جماعة الجهاد المصرية عن خط العنف وحمل السلاح الذي اختارته سابقاً في صراعها مع الحكومة المصرية. وكانت الجماعة الإسلامية في مصر قد عملت ذلك من قبل. تراجعات جماعات العنف هو أمر مطلوب ومحمود ولكن أليس من حق شباب تلك الجماعات أن يحاسب قياداته عن كوارثها الإستراتيجية؟ ليس هناك من شك بأن فترة الصحوة في السعودية -والتي ماتت- كان لها إيجابيات وسلبيات. ولكن من أشد سلبياتها بروزاً هو تغييب ثقافة الحوار والنقاش السلمية بين أفراد المجتمع. عندما تنشأ وتتربى على خطابات إقصائيه رافضة وحادة لكل ما يصدر عن من لا ينتمي لتيارك أو فكرك فإن ذلك يشكل من عقلك مزرعة خصبة لفكر العنف ليبذر بذرته فيها. لا يلجأ للسلاح والتفجير والعنف إلا عاجز بلغ من الإحباط درجة جعلت له فكرة سفك الدماء وتيتيم الأطفال وأرملة النساء فكرة مقبولة لتحقيق أهدافه وتحقيق الإنتقام. هل تعتقد القاعدة بأنها عندما تخطط لتقوم بعمليات تفجير وعنف وإبادة في بلدنا كما فعلت سابقاً وتعمل حالياً في العراق بأنها ستسقط الحكومة؟. الذي أراه هو أن هدف القاعدة الواضح هو إسقاط الحكومة والنظام واستبداله بنظام حكم يشابه نظام طالبان حيث يطاردون الناس في الشوارع ويضربونهم بالخيزران عندما لا يكونوا ملتحين. البديل الطالباني هو أقرب صورة للخلافة في مخيلة القاعديين ولذلك يتمنون تطبيقه هنا في هذا البلد وفي غيره من بلدان العالم الإسلامي. قطعاً وبكل جزم أن جميع أوضاع البلدان الإسلامية حالياً وعلى درجة سؤها هي أفضل حالاً من خيارات القاعدة وطالبان من وجهة نظري. عندما تتحاور مع مؤيدي الفكر الطالباني دائماً ما يحتجون بأن طالبان وفرت الأمان للشعب الأفغاني. ذلك صحيح، ولكن أي نوع من الأمان؟ أنه أمان بني على القهر والظلم. بهذا المنطق فإن علينا أن نشيد بنظام صدام حسين لأنه وفر الأمان للشعب. وكذلك نشيد بنظام الأسد في سوريا وكاسترو في كوبا ونظام كوريا الشمالية وملالي إيران. كل أولئك وفروا الأمن لشعوبهم ولكن بالقوة والقهر والاستبداد. هل الإسلام يدعوا لفرض الأمان على الشعوب بوسائل الإرهاب والاستبداد وكبت الأصوات المختلفة ورمي المناؤين من طائرات الهيلوكبتر كما فعلت طالبان ويشيد بذلك الحادث كاتب الساحات أكاي؟ لا أعتقد ذلك. عندما تربي الشاب على رفض الآخر ورفض التعايش معه، وعندما تربيه على احتكار الحقيقة فإنك تصنع منه أداه جاهزة لمروجي العنف ليستغلوه. وعندما تعلمه ثقافة الحوار والنقاش بدون تشنج وتخوين وعمالة وتبديع فإنك تضمن لدرجة كبيرة بأنه لن يكون أداة سهلة في أيدي صناع العنف ليستغلوه. نحن في أمس الحاجة لفترة هدوء أعصاب وتهدئة بين قيادات المجتمع المختلفة من إسلاميين وليبراليين وحكومة. كل طرف في حاجة ماسة لمراجعة أطروحاته السابقة والحالية ونظرته للمستقبل. ما نراه في الإنترنت والساحات والقنوات الفضائية والصحف من تراشق متبادل وتخوين واتهام بالخيانة والعمالة لا يبشر بخير. ألم يحن الوقت للهدوء والتقاط الأنفاس ومراجعة الذات؟ والله كلما نظرت في أطفالي ونظرت لواقعنا يرتابني قلق شديد ورعب حول مستقبل هذا البلد. ألم يحن الوقت لمصارحة شاملة وحوارات علنية شفافة بين جميع أطياف المجتمع وقياداته وحتى الحكومة؟ فكرة الحوار الوطني هي فكرة جميلة ولكنها تجري خلف أبواب مؤصدة ويشارك في كثير منها نخب معينة ليس لها هم سوى تثبيت موقفها والسعي لتبرئة نفسها من التقصير وحماية مكاسبها. لا نعرف عنها سوى ما يتسرب في وسائل الإعلام المحلية التي لا نثق فيها. نريد أن نرى جلسات حوار علنية يتم مناقشة الإرهاب ومشاكل المجتمع بكل صراحة وشفافية. نريد أن نطمئن أن هناك من يفكر فعلاً في مستقبلنا ومستقبل أولادنا. نريد أن نشعر فعلاً بأننا مواطنين جزء من هذا البلد تشاركنا فيه النخب والقيادات والحكومة رؤيتها وتحليلها لما يحصل في وطننا.
| |
|